إقليم تيزنيت: مرضى القصور الكلوي على المحك في غياب أطباء متخصصين.
في غضون الأسبوع الماضي اطلعنا شاهد من أهلها عبر الموقع الاجتماعي “الفيس بوك”، على إشكالية كبيرة تخص الوضع الصحي بمدينة تافراوت، بحيث تطرق إلى معضلة الانتقالات الجماعية في صفوف الأطباء والممرضين، لأسباب ذكرها بالواضح لا داعية لإعادة ذكرها، حيث عرفت انتشارا واسعا بين “الفيسبوكيين” وكذلك عبر نشرها بالمواقع الالكترونية الإعلامية…
الوضع أصبح متدهورا بإقليم تيزنيت في ما يخص الصحة العمومية، إلى زمن قريب كان المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، يتوفر على بدل طبيب في تخصص ما إلى طبيبين.. إن تعلق الأمر بالطب العام، طب النساء، طب الأطفال، الجراحة العامة وجراحة العظام.. إلى الطب بالصدى وطب العيون، وغيره من التخصصات، هذه المعطيات والحقائق يعرفها المواطن العادي قبل المسؤولين على القطاع… اليوم ماذا وقع؟؟؟، انتقالات بالجملة في صفوف الأطباء والممرضين، من بينهم المحالين على التقاعد، انعدام بعض التخصصات الطبية، التي تلعب دورا كبيرا ومهما رغم أن المرض يبقى من الآفات التي تؤدي بالبشر، لكنه هناك أمراض مستعصية وخطيرة تقتدي المتابعة والمراقبة الطبية بشكل دوري، على سبيل المثال لا الحصر مرضى القصور الكلوي…
اليوم الثلاثاء 30 غشت الجاري ستحل بعثة ملكية بإقليم تيزنيت ومن ضمن ما سطر في برنامجها هو زيارة مركز تصفية الدم التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بالمدينة، بحيث ستقوم هذه البعثة بتسليم إعانات ملكية لمرضى القصور الكلوي… التفاتة ملكية كريمة ستدخل بدون أدنى شك البهجة والسرور على المرضى ودويهم وكل أصدقاء المستشفى، فهل يا ترى ستكون الوزارة والمندوبية الإقليمية واعيتين بقدر المسؤولية التي على عاتقهما بالاهتمام برعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله من المرضى والإسراع في تعيين أطباء (اختصاص الكلي) الذين ينتظرونهم مرضى القصور الكلوي عموما بتيزنيت المدينة، نفس الشيء ينطبق على مركز تصفية الدم سيدي داود بتافراوت..؟؟؟.
إقليم تيزنيت: مرضى القصور الكلوي على المحك في غياب أطباء متخصصين.
Reviewed by imifadma
on
9:50 م
Rating:

Post a Comment